samedi 14 mai 2011

حيوانات العصر هم الألمان القذريين

خنازير لا يعرفون حتى النضافة يخافون من الماء و يستأسدون على البشر
حيوانات العصر هم الألمان القذريين
جنس أحمق بمعنى الكلمة .. وسخ ..
يتباهون بالعنصرية التي يرثونها عن أصلهم من الكلاب و القردة
لا يشبهون البشر في شيء فهم وثنيون لا يؤمنون وسخون و يتكاترون فبما بينهم مثل القردة و العياد بالله
سفهاء محطميين نفسيا
معقدين من كل شيء حتى من أنفسهم



النزعات الطائفية والأفكار المتطرفة والأصوات الداعية إلى ممارسة العنف قد تبدو في بداية الأمر متناثرة وغير منتظمة ومنخفضة النبرة . لكن هؤلاء سرعان ما يقومون بتنظيم أنفسهم واستغلال كل المنابر المتاحة لبث أفكارهم لدى أكبر قطاع من الناس . وشيئا فشيئا تتحول النزعات الطائفية والأفكار المتطرفة والتحريض على ممارسة العنف ، إلى مناخ ثقافي عام يقوم بتهيئة جميع الظروف للاقتتال في أبشع صوره وأكثرها وحشية . ولا أظن أن الحرب الأهلية في لبنان أو ما حدث ويحدث في العراق منذ الاحتلال الأميركي ، عنا ببعيد .
قد يقول قائل بعدم وجود طرف يحرض على ممارسة العنف بشكل مباشر ، وهذا يبدو صحيحا . لكن أليست ممارسة العنف اللفظي واستخدام لغة كيل الاتهامات هي مجرد مقدمة الغرض منها إيغار الصدور وتحضير العقول للقبول بممارسة العنف وعمليات القتل والإبادة ؟
الحزب النازي الألماني نفسه ، لم يبدأ في ممارسة سياسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية للأعراق المختلفة إلا بعد اشتعال الحرب العالمية الثانية 1939 ، وبالتحديد منذ احتلال بولندا .
قبل ذلك ظهر هذا الفكر العنصري وعبر عن نفسه في ألمانيا من خلال قناة رسمية تمثلت في الحزب النازي الذي تم تأسيسه عام 1919 ، أي عقب نهاية الحرب العالمية الأولى . وبعد عامين من تاريخ إنشاء الحزب تمكن أدولف هتلر من انتزاع زعامة الحزب وبث أفكار الكراهية والعنف حتى تمكن من الوصول إلى السلطة عام 1933 . ورغم وصول الحزب إلى السلطة ونجاح هتلر في الفوز بمنصب مستشار ألمانيا ، إلا أن النازيين لم يبدؤوا في ممارسة جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية ( الهولوكسوت ) إلا بعد احتلال بولندا .. أي بعد أن نشروا مناخ الكراهية وثقافة العنف والإقصاء والتصفية في عموم ألمانيا .
الفكر والإرادة هما اللذان يستخدمان الرصاصة وليس العكس
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire