jeudi 19 mai 2011

مقاضاة وزارة العدل الأمريكية لنشر صور جثة بن لادن

مقاضاة وزارة العدل الأمريكية لنشر صور جثة بن لادن
 
 
 
الثلاثاء 17 مايو 2011
مفكرة الاسلام: أقامت مجموعة قانونية أمريكية دعوى ضد وزارة العدل الأمريكية للسماح نشر صور جثة زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن الذي أعلن عن مقتله في غارة أمريكية على بلدة أبوت آباد الباكستانية في الثاني من مايو الحالي.
وأعلنت (المراقبة القضائية)، وهي مجموعة قانونية غير حزبية مقرها واشنطن سبق أن قاضت الحكومة عدة مرات للسماح بنشر وثائق سرية، أنها تقدمت بطلب بموجب قانون حرية المعلومات إلى وزارة العدل "للحصول على جميع الصور و أو الفيديو" التي التقطت لبن لادن خلال العملية التي شنتها قوة كوماندوز أمريكية.
يأتي ذلك في الوقت الذي رفضت فيه الولايات المتحدة السماح بنشر صور جثة زعيم "القاعدة"، وهو ما برره مسئولون أمريكيون بأن الصور شنيعة وقد تثير غضبًا واسعًا في صفوف الإسلاميين. فيما أكد أعضاء بمجلس الشيوخ اطّلعوا على الصور أنها مروعة.
وقالت المجموعة إنها تقدمت بطلب بموجب قانون حرية المعلومات إلى وزارة الدفاع لكنها أُبلغت بأن الوزارة "غير قادرة على تأكيد إصدار" الصور خلال فترة 20 يومًا كما تنص القواعد الخاصة بمثل هذه الطلبات للرد على طلب المجموعة.
وصرح رئيس المجموعة توم فيتّون في بيان نقلته وكالة "يونايتد برس انترناشيونال"، أن "الشعب الأمريكي لديه الحق في الاطلاع، بموجب القانون على معلومات أساسية عن مقتل بن لادن. وبشكل واضح أبلغتنا إدارة أوباما أنه ليس لديها خطط للالتزام بقانون حرية المعلومات لذلك علينا التوجه إلى المحكمة".
ووصف سناتور جمهوري عضو بلجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي اطلع على صور أسامة بن لادن بعد مقتله في غارة أمريكية بباكستان الأسبوع الماضي، بأن بعضها "بشع" لكنه أكد أنها لا تدع مجالاً للشك في أن زعيم "القاعدة" قتل.
وأضاف جيمس انهوف في تصريحات لشبكة CNN الأمريكية في تصريحات الأسبوع الماضي: "لا شك في هذا على الإطلاق. كثيرون يقولون "أريد أن أرى الصور" لكنني رأيتها بالفعل. إنه هو. لقد رحل. أصبح تاريخًا".
وقال إنه اطلع على 15 صورة التقطت تسع منها في المنزل، الذي كان هدفًا لغارة نفذتها وحدة "كوماندوز" في الثاني من مايو في بلدة أبوت آباد بباكستان وثلاث التقطت في حاملة الطائرات "فينسون"، والتي تم تجهيز جثة بن لادن للدفن على متنها قبل إلقائها في البحر وثلاث صور أقدم للمقارنة والتحقق من هويته.
ووصف في مقابلة منفصلة مع شبكة "فوكس نيوز" صور بن لادن بأنها "بشعة بالطبع لأنها التقطت بعد الواقعة مباشرة"، وقال إن إن بعض هذه الصور تظهر خروج أجزاء من المخ من تجويف إحدى عينيه.
لكن السناتور الذي يؤيد نشر الصور قال إنه لم يغير رأيه بعد مشاهدتها، وأضاف إنه يعتقد أنه يجب نشر صورتين على الأقل من التي التقطت على متن حاملة الطائرات "فينسون" وتظهر الجثة أثناء غسلها لأن من السهل تمييز بن لادن فيها.
وقرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عدم نشر صور بن لادن بعد مقتله، لأن هذا سيثير أعمال عنف وسيستغله تنظيم "القاعدة" كأداة للدعاية. لكن السناتور الجمهوري رفض هذا المبرر، وقال: "أنا لا أوافق على مفهوم البيت الأبيض بأنه يجب ألا نفعل هذا لأنه قد يغضب الإرهابيين"، بحسب تعبيره.
وكانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) اقترحت يوم الثلاثاء الماضي عرض الصور على أعضاء بلجنتي القوات المسلحة والمخابرات بمجلسي النواب والشيوخ. وكان انهوف أول عضو في مجلس الشيوخ يقبل عرض الوكالة.
وقال: "أردت أن أفعل هذا حتى استطيع أن أقول نعم لقد رأيتها ولتهدئة اية مخاوف من أنه ربما لم يقتل"، واستطرد قائلا: "لقد مات. رحل".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire