mardi 24 mai 2011

صور نادرة لسجن ومحاكمة النازي اليهودي"أدولف أيخمان" في حيفا والقدس

صور نادرة لسجن ومحاكمة النازي اليهودي"أدولف أيخمان" في حيفا والقدس





مجموعة من الصور النادرة المُلتقطة من قبل الفوتوغرافي "كيون ميلي" لسجن النازي اليهودي الالماني"أدولف أيخمان" في حيفا, ومُحاكمته في القدس عام 1961 والتي قال فيها مقولته الشهيرة امام عدسات الكاميرات:

" أردت أعتناق اليهودية ليس حباً فيها..ولا حباً في إسرائيل..إنما أردت بذلك أن أهتف لنفسي أن كلباً يهودياً قد أعدم ليدرك من سبقوه من الكلاب..وأنه لكم يسعدني قبل أن أموت..أن أوجه رسالة أعتذار إلى الإسرائييلين.. تحمل كل ندمي وحرقتي..وأنا أقول لهم أن أشد مايحز في نفسي أنني ساعدتكم على النجاة من أفران هتلر..لقد كنت أكثر إنسانية معكم.. بينما كنتم أكثر خبثاً وقذارة أيها الكلاب..إن أرض فلسطين ليست إرثكم ولا أرضكم..فما أنتم إلا عصابة من الإرهابيين والقتلة ومصاصي دماء الشعوب..ما كان لكم إلا الحرق في أفران هتلر لتنجو الأرض من خبثكم وفسقكم ويهنأ الكون بعيداً عن رذائلكم..فذات يوم سيأتيكم هتلر عربي يجتث وجودكم إجتثاثاً..ويحرق عقولكم وأبدانكم بأفران النفط..أيها الكلاب…يؤلمني أن أشبهكم بالكلاب..فالكلاب تعرف الوفاء الذي لاتعرفونه..لكن نجاسة الكلاب وحيوانيتها من ذات سلوككم..اهنؤوا ماشئتم بإجرامكم في فلسطين..حتى تجيء اللحظة التي تولون فيها الأدبار..وتعلو صراخاتكم تشق العنان..فتذوقوا مذلة النهاية التي لا تتصوروا أنها بانتظاركم وعندها ستكون الكلاب الضالة أفضل مصيراً منكم ".

ولد أدولف في التاسع عشر من مارس اذار عام 1906 في مدينة زولينغن بألمانيا، وكان نجل أحد رجال الاعمال والصناعيين، كارل ادولف ايخمان، وماريا بيه شيفرلينج, انتقلت عائلته إلى لينز بالنمسا في عام 1914 بعد وفاة والدته, وخلال الحرب العالمية الأولى كان والد ايخمان يخدم في الجيش النمساوي الهنغاري, وفي ختام الحرب عاد والد ايخمان إلى العائلة وكان رجل أعمال في لينز.

ترك ايخمان المدرسة الثانوية دون أن يخرج، وبدأ التدريب ليصبح ميكانيكي، ولكنه لم يتم ذلك أيضا, بدأ العمل عام 1923 في شركة والده للتعدين من 1925 حتي 1927 أذ كان يعمل بائع في متجر Oberösterreichische Elektrobau ، ومنذ ذلك الحين وحتى ربيع 1933 عمل ايخمان كوكيل للمنطقة بشركة فاكوم للنفط إيه جي، وهي شركة تابعة لشركة ستاندرد أويل, وفي تموز يوليو 1933 عاد إلى ألمانيا.

بناء على نصيحة صديق للعائلة يسمى ارنست كالتنبرونر، انضم ايخمان إلى فرع النمسا للحزب النازي - عضو رقم 889 895 -- وللسكهوتزستفل (اس اس), اذ جند في 1 أبريل نيسان عام 1932 باعتباره اس اس Anwärter (المرشح), قُبل كعضو اس اس كامل في نوفمبر تشرين الثاني وعين اس اس مان (الرجل)، وتم تكليفه تحت رقم 45326.

كان ايخمان للسنة المقبلة عضوا في قوات الأمن الخاصة العامة وخدم في تشكيل حشد التشغيل من سالزبورغ, وفي عام 1933 عندما وصل النازيون إلى السلطة، عاد ايخمان إلى ألمانيا وقدم طلبا للانضمام إلى الخدمة الفعلية لفوج اس اس, قُبل الطلب في نوفمبر عام 1933 وتمت ترقيته إلى Scharführer (رئيس مفرزة) وعين ليرئس الموظفين الإداريين في معسكر الاعتقال بداخاو.

بحلول عام 1934، طلب ايخمان النقل إلى Sicherheitspolizei (شرطة الأمن) التي أصبحت في ذلك الوقت قوية جدا ومن المنظمات التي تُخشى, ونقل ايخمان في نوفمبر تشرين الثاني 1934، وكان مكلفا بمقر Sicherheitsdienst (التنمية المستدامة) في برلين.

تمت ترقيته ايخمان إلى Hauptscharführer (رئيس فرقة القائد) في عام 1935، وفى عام 1937، كلف بوصفه اس اس Untersturmführer.

في عام 1937، أرسل ايخمان في عهد الانتداب البريطاني لفلسطين مع رئيسه هربرت هاغن لتقييم إمكانيات هجرة اليهود الهائلة من ألمانيا إلى فلسطين, هبطوا في حيفا ولم يتمكنوا من الحصول على تأشيرة عبور لذا ذهبوا إلى القاهرة بدلا من ذلك, وهناك، التقوا بفيفال بولكيس، وكيل الهجانه، الذي ناقش معهم خطط الصهاينة، وحاول حثهم على المساعدة في تسهيل هجرة اليهود من أوروبا, ووفقا لايخمان في الإجابة التي قدمها أثناء محاكمته، انه كان يعتزم لقاء القادة العرب في فلسطين، ولكن هذا لم يحدث أبدا لأن الدخول إلى فلسطين رفض من قبل السلطات البريطانية, حيث اعترضت بريطانيا مبدأ اقامة دولة يهودية في فلسطين، وبالتالي فإن فكرة ترحيل جميع يهود أوروبا إلى فلسطين تم التخلي عنها حينها.

في عام 1938، تم تعيين ايخمان للمساعدة في تنظيم قوات الأمن الخاصة في قوات الأمن بفيينا ثم انتقل إلى ألمانيا, نظرا لمجهوداته تمت ترقيه ايخمان إلى اس اس Obersturmführer (اللفتنانت أول)، وبحلول نهاية عام 1938 تم اختياره من قبل قيادة قوات الأمن الخاصة لتشكيل المكتب المركزي للهجرة اليهودية، وتم تكليفه بطرد وترحيل اليهود قسرا من النمسا.

يُعتبر "مهندس المحرقة" بسبب مواهبه التنظيمية والإيديولوجية الموثوقة، وجهت إليه من قبل Obergruppenführer راينهارد هيدريش مهمة تيسير وإدارة لوجستيات الترحيل الشامل لليهود لمعازل ومعسكر الاعتقال في شرق أوروبا المحتلة من القوات النازي.

تم القبض على آيخمان من قبل الجيش الاميركي في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، الذي لم يكن يعرف ان هذا الرجل الذي قدم نفسه بصفته اوتو ايكمان كان في الواقع أسير أكبر بكثير, وفي أوائل عام 1946، هرب من السجن الأمريكي واختبأ في مختلف أنحاء ألمانيا لبضع سنوات, وفي عام 1948 حصل على تصريح هبوط للأرجنتين، ولكن لم يستخدامه فورا باستخدام جوازات مرور مزورة صادره عن الصليب الأحمر الدولي, والتي اكتشفت في أوائل أيار مايو 2007 في محفوظات محكمة في الأرجنتين من قبل أحد الطلاب الذي كان يجرى ابحاثا عن اختطاف ايخمان.، على كل حال عاش هناك تحت هوية مزورة يعمل لدى مرسيدس بنز حتى عام 1960.

في يونيو حزيران 2006، أفرج عن وثائق وكالة المخابرات المركزية القديمة عن النازيين والشبكات المكرسة من المخلفين لمناهضة الشيوعية. من بين الوثائق ال27،000 كانت هناك مذكرة من المخابرات الألمانية في مارس 1958 إلى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، التي تنص على أن أيخمان عاش في الأرجنتين منذ عام 1952 باستخدام الاسم المستعار "كليمنس". ومع ذلك، لم تتخذ وكالة الاستخبارات المركزية أي إجراء بشأن هذه المعلومات، وذلك لأن اعتقال ايخمان قد يحرج الولايات المتحدة وألمانيا من خلال تحويل انتباه الرأي العام إلى النازيين السابقين الذين كانوا قد عينوا بعد الحرب العالمية الثانية من قبلهم. على سبيل المثال، كانت الحكومة الألمانية الغربية، التي يرأسها كونراد اديناور قلقة حول ما قد يقول ايخمان خصوصا ما حدث في الماضي من هانز جلوبكى، مستشار الأمن القومي لاديناور، الذي كان يعمل مع ايخمان في قسم الشؤون اليهودية وساعد في وضع مسودة قوانين نورمبرغ 1935.

اعتقله نشطاء موساد تل ابيب في الأرجنتين، وحوكم في محكمة إسرائيلية عن 15 تهمة جنائية، بما في ذلك جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب, ليُدين ويشنق قبل منتصف الليل ببضع دقائق في سجن الرملة ليوم 31 مايو ايار عام 1962.











































Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire