samedi 7 mai 2011

جرائم العنصرية في ألمانيا

ناشطون الكترونيون يسعون لكشف جرائم العنصرية في ألمانيا عبر مواقع "دوماينز أوف شايم"



 
 
بعد القتل الوحشي الذي استهدف امرأة مصرية على يد رجل ألماني أدين بشتم ديانتها، تخطط مجموعة من الناشطين في ألمانيا إلى تأسيس مواقع الكترونية بعنوان "دوماينز أوف شايم" تستهدف المدن والمناطق الألمانية التي تشهد جرائم عنصرية.

والدر روبرت، أحد مؤسسي المشروع، قال لمنصات أن مقتل مروى الشربيني في محكمة بدريسدين الأسبوع الماضي لم يكن "حادثا منفردا" وأن المجموعة تهدف إلى تسليط الضوء على المناطق الألمانية التي تشهد مرارا هجمات ضد "المسلمين، اليهود وغيرهم من الأجانب".

أطلقت المجموعة موقعها الأول من مدينة ميوغلن الصغيرة الواقعة قرب مدينة ليبزيغ في ولاية سكسونية، حيث طعنت الشربيني 18 مرة الأسبوع الماضي في جريمة عنصرية واضحة.

تقول المجموعة أنه في ميوغلين "ليس مرحبا بك إن كان لون بشرتك مختلفا عن المواطنين الألمان".

ويقتبس الناشطون عن تقرير ظهر في بي بي سي حول هجوم تعرض له رجال هنود في ميوغلين على يد متطرفين يمينيين ودراسة قامت بها وزارة الخارجية الأميركية عن ألمانيا وجاء فيها أن أميركيين عدة أفادوا أنهم تعرضوا للهجوم لأسباب عنصرية أو لأنهم يبدون "غرباء" في بعض مناطق ألمانيا.

ودعا الناشطون الناس من مختلف أنحاء ألمانيا إلى تأسيس مواقع "دوماينز أوف شايم" خاصة بهم إن علموا أن مدينة أو منطقة ما قد شهدت جرائم عنصرية.

وكانت الشربيني قد تعرضت للقتل في الأول من تموز/يوليو على يد "ألكس و." الذي شتمها قبل عام في دريسدين، واصفا إياها بالإرهابية والإسلامية لأنها تضع الحجاب.

إثر غضبها من الحادثة، تقدمت الشربيني بشكوى رسمية ضد الرجل فحكمت محكمة محلية بتغريمه مبلغ 780 يورو. لكن ألكس و. أراد الاستئناف وخلال جلسة الاستماع، هاجم الشربيني بواسطة سكين وطعنها 18 مرة أمام أنظار طفلها. توفيت الشربيني في قاعة المحكمة فيما يبقى زوجها في حال خطرة إثر تعرضه للإصابة بطلق ناري خلال الحادثة.

من جهته، أعلن مدعي عام دريسدين، كريستيان أفيناريوس، أن المعتدي على الشربيني "كان يشعر بالكراهية العميقة تجاه الأجانب والمسلمين."

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire