samedi 7 mai 2011

إتهام نازيين جدد بقتل طفل عراقي

إتهام نازيين جدد بقتل طفل عراقي
<>

تتعالى الأصوات بمنع الحزب الديمقراطي القومي اليميني


أثارت جريمة قتل طفل عراقي في السادسة من العمرعلى يد من يشتبه في أنهم نازيون جدد في ألمانيا انتقادات واسعة ضد الشرطة الألمانية بعد ثلاث سنوات من وقوع الجريمة
وكان الطفل جوزيف عبد الله، من أب عراقي الجنسية، قد غرق في مسبح عمومي مكتظ قي مدينة شبنيتز الألمانية شرقي ألمانيا
وقالت الشرطة الألمانية آنذاك إنه حادث غرق عادي، لكن شهود عيان أفادوا الأسبوع الماضي أن مجموعة يمينية من النازيين الجدد قامت بتعذيب وقتل الطفل وأغرقته لتغطي على جريمتها
وأتهم المعهد الألماني للجنايات في مقاطعة ساكسون، الذي يراجع القضية، شرطة مدينة شبنيتز باللامبالاة وعدم الكفاءة بعد مراجعته لشهادات الشهود وتقارير الشرطة والمحقق العدلي
<>

عائلة الطفل جوزيف عبد الله تتلقى تهديدات بالقتل


وأشار تقريرالمعهد أيضا إلى جو التخويف الموجه ضد العائلة في مدينة شبنيتز حيث تدير صيدلية
وقال المستشار الألماني جيرهارد شرودر أمس إنه في حالة ثبوت الجريمة فأنها ستكون من أبشع الجرائم التي وقعت في ألمانيا منذ وقت طويل
وبالرغم من أن الجريمة المروعة التي يعتقد أن الطفل جوزيف عبد الله تعرض خلالها إلى السحب والجر والصدمات الكهربائية قبل أن يرمى في المسبح، قد حدثت أمام عدد كبير من الناس، لكن الآن فقط تقدم الشهود ليدلوا بإفادتهم
ويذكر أن ثلاثة أشخاص قد تم حجزهم على ذمة التحقيق إثر فتح الملف
وأقيم يوم أمس الأحد قداس خاص على روح الطفل في شبنيتز حضره أربعمئة شخص بينهم عدد كبير من المسؤولين
وحذر حاكم المقاطعة كورت بايدنكوبف من التسرع في إصدار الحكم في القضية التي قال عنها إنها يصعب إعادة تشكيل تفاصيلها
وبالرغم من وجدود شكوك حول تفاصيل الجريمة، لكن الأكيد الآن أن والدي الطفل وأخته البالغة ستة عشر عاما يتعرضون لتهديدات وشتائم عنصرية منذ فتح ملف التحقيق وشهد أحد الصحفيين أحدى تلك الهجمات عندما كان في بيت العائلة يجري مقابلة معهم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire