lundi 30 mai 2011

ألمانيا: مؤتمر عن عنصرية الصحافة ضد الإسلام








موقع هابيرلير

خبر مترجم من اللغة التركية
عُقِد مؤتمر حول العنصرية ضد الإسلام في الصحافة، بمبنى "اتحاد النقابات" في مدينة "بريمن" الألمانية، كانت الدكتورة "سابينا شيفر" هي المتحدثة خلال المؤتمر، والدكتورة "سابينا شيفر" هي رئيسة ومؤسسة معهد "المسؤولية الصحفية" الموجود بمدينة "أرلانغين" بولاية "برافيا" الألمانية.

قالت الدكتورة "سابينا شيفر": إن العنصرية ضد الدين الإسلامي لم تبدأ في 11 سبتمبر 2001 كما يعتقد الناس، وإنما كانت قد بدأت قبل ذلك بكثير؛ حيث كانت الصحافة الألمانية خلال تسعينيات القرن العشرين تعرض للإسلام والمسلمين بذكر صفات سلبية حولهم.

وأوضحت الدكتورة "شيفر" أنه كان يتم ربط الأحداث والوقائع السيئة بالإسلام والمسلمين، على الرغم من عدم وجود أية أسباب أو دلائل على تورطهم فيها، ويتم تحميلهم مسؤولية هذه الأحداث، ودعمت الدكتورة "سابينا شيفر" ما تقوله بأمثلة من الصحافة نفسها.

ووصفت "سابينا شيفر" بعض الجمعيات والشركات الإعلامية القابضة بأنها تمثل القوة الخامسة في المجتمع، وهم يحاولون توجيه الفكر العام في المجتمع عن طريق سياساتهم الإعلامية.

وأكدت أنهم يصبغون المشكلات السياسية والاجتماعية بالصبغة الدينية عن قصد لينتقدوا الدين الإسلامي، وهذا يعد وسيلة هامة لخلق عدو جديد.

وردًّا على الأسئلة المطروحة خلال فترة النقاش في المؤتمر، قالت "سابينا شيفر": إنه بعد انتهاء الحرب الباردة اتجه الجميع للبحث عن عدو جديد، وتمثَّل هذا العدو في الإسلام، وأوضحت أن رسالة "ساموئيل فيليبس هونتينغتون" – مستشار وزير الخارجية الأمريكي السابق - المسماة "حرب الثقافات" تعد دليلاً على ذلك، أما هذا النوع الجديد من العنصرية فلا يقتصر على الطبقات البسيطة في المجتمع فحسب كما كان الحال قديمًا، وإنما تَطَرَّق إلى الطبقات الوسطى المتعلمة. المصدر: شبكة الألوكة.
المصدر: طريق الخلاص

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire