samedi 21 mai 2011

يهود يشاركون النازيين الجدد في مؤتمر مكافحة الأسلمة بألمانيا



تشهد مدينة "كولونيا" الألمانية استعدادات أمنية كبيرة لمؤتمر "مكافحة الأسلمة" الذي يعقد اليوم.

وشهدت المدينة أمس احتجاجات شعبية ضد المؤتمر الذي تعقده جماعات يمينية متطرفة ويشارك فيه أيضا يهود ومؤيدون لـ"إسرائيل".

وخرجت المظاهرة المناهضة للمؤتمر في وقت سابق أمس؛ حيث رفع المتظاهرون شعار: "أنصار الديمقراطية يقفون ضد التطرف اليميني والعنصرية والتحريض"، وشارك العديد من قيادات الأحزاب ورجال الدين وممثلو النقابات.

وعند مقر المؤتمر أصطفت أعداد كبيرة من رجال الشرطة لمنع مناهضي المؤتمر من الوصول إلى مؤيديه وتفادي وقوع اشتباكات.
 
ودعت جماعة يمينية متطرفة تحمل اسم "برو كولون" - أي من أجل كولونيا - وجماعة أخرى تدعى "برو شمال الراين ويستفاليا"، لمواجهة ما أسمته خطر انتشار المظاهر الإسلامية داخل أوروبا.

كما دعا للمؤتمر عدة جماعات وتنظيمات مناهضة للإسلام من عدد من الدول الأوروبية.

واللافت للنظر مشاركة عدد من اليهود ومن مؤيدي "إسرائيل" في هذا المؤتمر، الذي ينظمه شباب يطلقون على أنفسهم النازيون الجدد، وهو ما دفع الكثيرون بالاعتقاد بأن اليهود قد يلتقون مع جلاديهم السابقين، إذا تعلق الأمر بإهانة المسلمين.

وتَواكَبَ تنظيم هذا المؤتمر مع الجدل الدائر في الأوساط الألمانية حول مسجد كبير من المقرر تشييده في "كولونيا"؛ حيث تُعارِض التيارات اليمينية إنشاءه، على رأسهم حركة "برو كولون" التي تندد بتغيير طبيعة "ألمانيا"، وتخوض حملة للتصدي لمشروع إقامة المسجد.

وستكون للمسجد الجديد مئذنتان بارتفاع 55 مترًا، وسيتسع لنحو ألفي شخص، ما سيجعل منه أحد أكبر مساجد "ألمانيا"، البالغ عددها 159 مسجدًا في حين يعيش فيها نحو 3,4 ملايين مسلم.

ويعيش نحو 120 ألف مسلم في "كولونيا"؛ حيث يمثلون 36% من إجمالي السكان البالغ عددهم مليون نسمة، كما أن نصف أطفال تلك المدينة من الألمان والنصف الآخر من أصل أجنبي.

وتشغل حركة "برو كولن" القريبة من اليمين المتطرف خمس مقاعد في المجلس البلدي في "كولونيا".

ويُعَدُّ الإسلام الدين الأسرع نموًّا في أوروبا، وهو الثاني من حيث عدد معتنقيه، وبالرغم من ذلك يواجه المسلمين في أوروبا حملات عنصرية من جانب اليمين المتطرف، ويتعرضون لاعتداءات مادية ومعنوية مثل الإساءة وتدمير المساجد والمطالبة بعدم بنائها بدعوى أن ذلك يترك في أوروبا طابع إسلامي.

وسبق أن سعى منظمو المؤتمر إلى مؤتمر مماثل أواخر العام الماضي، لكن الشرطة أوقفته قبل لحظات من بدايته بعد مصادمات عنيفة مع المحتجين على عقد المؤتمر العنصري.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/World_Muslims/0/5784/#ixzz1N1s3jfCm


في ظل ارتفاع وتيرة القلق والخوف من انتشار الإسلام في أوروبا وتصاعد حملات الكراهية أعلن رجل الأعمال السويدي "باتريك برنكمان" عن تبرعه بمبلغ خمسة ملايين يورو لصالح بعض الأحزاب اليمينية في مدينة "كولونيا" الألمانية؛ دعمًا منه لها للمزيد من التصدي للإسلام الذي يراه خطرًا على "ألمانيا".

وأشار في حواره الإعلامي إلا أن كثيرًا من السياسيين لا يأخذون أمر التصدي للإسلام مأخذ الجِد؛ ولذلك فهو يدعم اليمين الألماني تقويةً لنشاطه؛ ليصبح في قوة حزب الحرية النمساوي وحزب الشعب السويدي.
 

الخبر من مصدره الأصلي:


Extremist Swede gives anti-Islam party millions


Swedish far-right businessman Patrik Brinkmann has announced he will pour   €5 million into the coffers of Pro NRW, an anti-Islam populist party based in Cologne.

In a report to air Sunday night on Germany's public broadcaster WDR, Brinkmann says he fears Germany is becoming "too foreign" and that Sharia law will be introduced in the country.

 
"However, there are no, or very few, politicians who take this seriously," Brinkmann said.

"That's why I believe that a new right wing (in Germany) can not only succeed, but in five or ten years be as large as the FPÖ in Austria or the SVP in Switzerland," he added, referring to Austria's Freedom Party and the Swiss People's Party, two far-right groups which have enjoyed a certain amount of electoral success.

The millionaire, who reportedly already has ties to Germany's extreme-right NPD and DVU parties, will finance a building for Pro NRW to be used as an anti-Islam centre.

Burkhard Freier, the deputy head of the North Rhine-Westphalian branch of Germany's domestic intelligence agency, the Verfassungsschutz, considers Pro NRW and a related group, Pro Köln (Pro Cologne), dangerous organisations.

However, he added that Pro NRW's membership roll is so small, around  300 , that it does not have much of an influence in North Rhine-Westphalia, Germany's most populous state.
 
"That's why they play up every new member, every property purchase and every event as big as they can on the internet so they can give their own adherents the feeling that 'we are somebody'," Freier said.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/World_Muslims/0/9406/#ixzz1N1sgVyOr

ألمانيا: الإساءة للرسول الكريم في نشيد رياضي يردده المشجعون



رابط الموضوع: http://www.alukah.net/World_Muslims/0/6947/#ixzz1N1th8NF6

احتج المسلمون في ألمانيا على ما يقوم به الألمان قبل مباريات كرة القدم من ترديد بعض المقاطع التي لا تليق بإدراج اسم النبي - صلى الله عليه وسلم – فيها، من نشيد نادي "شالكه" الرياضي.

وانتقد المركز الإسلامي تلك الكلمات التي لا تتناسب مع مقام النبوة ومكانة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم.

وتقول إحدى فقرات النشيد: "محمد كان نبيًّا لا يعرف شيئًا عن كرة القدم، كان له في الألوان البهيجة متسع، ولكنه لم يجد للأزرق والأبيض منافسًا" في إشارة إلى اللونين المميزين لنادي "شالكه" الرياضي الألماني.

وازدادت في الآونة الأخيرة الإساءة للإسلام وللرسول الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - في الغرب؛ الأمر الذي أثار حالة من السخط بين المسلمين في شتى أنحاء العالم.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/World_Muslims/0/6947/#ixzz1N1tYbzI4



يعيش المجتمع الألماني حاليًّا حالة احتِقان وتوتُّر شديدة، في أعْقاب مقتل المقيمة الألمانيَّة من الجنسية المصريَّة والمرافقة لزوجها (مروة الشربيني) على يد متطرِّف ألماني في قاعة المحْكمة، وأمام مرْأى ونظر القضاء الألماني، ولم تكد الحكومة الألمانيَّة المركزيَّة تنجح في تهدِئة الأمور، وامتِصاص غضبة المسلمين إزاء تصاعُد أعمال التَّمييز والمضايقات ضدَّهم، من قِبَل بعض فئات الشَّعب الألماني، المُصاب برهاب الخوْف من الأجانب، حتَّى خرجتْ قضيَّة نشيد نادي شالكه الألماني، أحد أندِية المقدمة المشْهورة في ألمانيا، والمعروف برُقِيِّ جُمهوره الكروي على مستوى أوروبا، لتؤجِّج نيران غضب مسلمي ألمانيا، وتؤكِّد على ما يشعرون به من ضيق وإزْعاج من قِبل متطرِّفي الحزْب القومي الألماني (الحزب النازي) وأنصاره.

إذا كنَّا نستطيع تفهُّم موقف الحكومة الألمانيَّة المُهادن والمراوض للجالية المسلِمة في ألمانيا؛ حرصًا منها على الأمن والاستِقْرار الاجتماعي، نطاق اهتمامِها بالدرجة الأولى، إلاَّ أنَّ قيام بعض زعماء الجالية المسلمة الألمانية بالمراوغة والتَّلاعُب بالمشاعر، وامتِصاص نِقْمة الطَّرف المغبون والمقهور (المسلمين)؛ إرضاءً للحكومة الألمانيَّة، ضاربين بأهمّيَّة احترام المشاعر الدينيَّة، ورموز الإسلام ونبيّهم عُرْضَ الحائط ، فهذا ممَّا يدعو للرّيبة والاستغراب مرارًا وتكرارًا.

فقد قام السيد (أيمن مزيك)، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، في أعْقاب احتِجاج المسلمين على نشيد نادي شالكه، بنشْر مقال باللغة الألمانيَّة موجَّه إلى الجالية المسلمة هناك، وقام موقع (قنطرة) الألماني بترْجمتِه إلى اللغة العربيَّة، في محاولة لامتِصاص نقمة المسلمين العرب خارج وداخل ألمانيا.

لقد اعتبر (مزيك) أنَّ انزعاج الجالية المسلمة في ألمانيا من النَّشيد المذكور لا مبرِّر له؛ لكوْنِه مستلهمًا - طبقًا لمعلومات أرشيف القصائِد الشعبية الألمانية - من قصيدة شعبيَّة ألمانيَّة عنوانُها "في مديح اللَّون الأخضر"، كتبَها في عام 1797 الشَّاعر (لودفيغ كارل إيبرهارد هاينريش فون فيلدونغين)، ويرد في مقطعَيْها الرَّابع والخامس:
"محمَّد شفيعي.
كان يعرف الجمال الحقيقي.
ومن جميع الألوان.
كان يحبُّ فقط الأخضر.
فليحيا هذا السيّد النبي،
الذي يتذوَّق جمال الألوان...".
وقد وصف هذه القصيدة بأنَّها: "جزء من التَّاريخ الإسلامي الألماني المشترك ما تزال تَحظى حتَّى يومِنا هذا بشعبيَّة كبيرة"، وأنَّه تمَّ على مرِّ السنين تغْيير نصِّها مرارًا وتكرارًا من قِبل العديد من نوادي الرِّماية ونوادي كرة القدم الألمانيَّة، بما فيها نادي شالكه الذي غيَّر نصَّها في عام 1963، فيما لا تزال بعض نوادي كرة القدَم الألمانيَّة حتَّى يومِنا هذا تنشد نصَّ المقْطع (الأصلي) من هذه القصيدة.

وكأنَّ شعبيَّة القصيدة في المجتمع الألماني واستِمرار استعمالها في أناشيد الأندِية الألمانيَّة يسوغ استِخْدامها، ويشرْعِن ترديدَها، ويبرِّر السكوت عنها!

تقول الفقرة الثَّالثة من نشيد شالكه:
"محمَّد كان نبيًّا
لا يعرف شيئًا عن كرة القدم
إلاَّ أنَّه من كلّ الألوان البهيجة تخيَّر الأبيض والأزرق"
.
وذلك في إشارة إلى الزّيِّ الَّذي يرتديه لاعبو شالكه.

وقد اعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا هذه الفقْرة المستلهمة من نصِّ القصيدة الأصلي: "لا تحتوي على أيّ شتيمة ولا أي سخرية من النبي"، وأنَّ ردَّة فعل بعض المسلمين لدى سماعِهم النشيد لَم يكن استنكار نصِّ النَّشيد قطُّ؛ بل لأنَّهم "لَم يستطيعوا تصوُّر أنَّ مشجِّعي نادي كرة قدم ينشدون نشيدًا، يقال فيه: إنَّ النبي اختار الأزرق والأبيض كلونِه المفضَّل"، وهو تبرير ساذج بكل معنى الكلِمة، يختزل فيه صدمة المسلمين الألمان من النَّشيد بمجرَّد الاستِغْراب من ذكر اسم النَّبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيه!

بل لقد تعجَّب السيد (مزيك) من ردَّة الفعل هازلاً، فقال: "والسخرية في ذلك هي أنَّ النَّبيَّ لم يكن لديْه أيّ لون مفضَّل، ولا حتَّى اللون الأخضر؛ ولذلك من الأجدر بنا إذًا أن نحافظ على روح الدّعابة لدينا؛ ففي آخِر المطاف هذا مجرَّد نشيد نادي كرة قدم، يذكر فيه أنَّ النبي لا يعرف شيئًا عن كرة القدَم، وبالتَّأكيد هذا ليس خطأ، ففي آخر المطاف لقد عاش النبي محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - قبل زمن طويل من اختِراع كرة القدم، ولو كان موجودًا في يومِنا هذا، ربَّما كان سيضحك لذلك ضحكة استِحْسان"!

وهكذا تتمُّ مُحاولة تمرير الفِعْلة الشَّنعاء من قِبَل فقهاء السُّلطة والسُّلْطان، وتَمييع تلك الأفعال العدائيَّة التي ما زالت تَتنامى منذ مقْتل (مروة الشربيني) في مدينة دريسدن الألمانيَّة؛ لمجرَّد تجرُّئِها على رفع قضيَّة ضدَّ متعصّب ألماني أهان حِجابَها في الشَّارع، دون أن يكلّف الأمين العامّ للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا نفسَه لاتِّخاذ موقف قويٍّ ضدَّ تلك الممارسات التي يُعاني منها بنو دينِه، وهو مُمثِّلهم أمام الحكومة الألمانية.

فهل بات الإسلام والمسلمون مستهدَفين ومعرَّضين للعداء والعنف اللَّفظي والجسدي، والإهمال والتَّمييز العنصري من قبل الحكومات الغربيَّة، لينضم إلى ذلك ظلم بعض أبنائِه له ولبني جلدته؛ بغية مُحاولة استِرضاء مَن لن يرضى حتَّى يطهِّر بلاده من جَميع آثار الإسلام والمسلمين؟!

وعلى الذين يُطالبون المسلمين وقياداتِهم بالتِزام الهدوء والحكمة في معالجة الأمور: أن يفهَموا أنَّ الحِكْمة لا تعني الضعف أو الخنوع، كما أنَّ المنطق يفترض مُحاورة الطَّرف الآخر المتعصِّب والمهْجوس بمخاوف الأسلمة في بلادِه، سيَّما أنَّ تاريخه القريب يشهَد بممارساتِه ضدَّ الأقلّيات، وتشجيعه ودعمه للأفْكار المتطرِّفة والعنصريَّة، وما تاريخ الحزْب النازي منا ببعيد.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/World_Muslims/0/7165/#ixzz1N1uAh1Bz

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire