اسامة بن لادن
أوباما طلبت من باكستان تزويدها بأسماء عملاء استخباراتيين كبار في مسعى لتبيان إن كان أي منهم على صلة بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أو مقربين منه قبل مقتله بعملية أميركية يوم الأحد الماضي.
كما اوضح المصدر لـ «بوابة الوفد» ان الشيخين خالد وعبدالعزيز شقيقي اسامة بن لادن تلقيا مكالمة هاتفية في الساعات الاولى من صباح الثلاثاء الماضي من ابن اخيهما سامي بن اسامة بن لادن اكد لهما ان زعيم القاعدة مازال على قيد الحياة وان ما تناولته وسائل الاعلام عار عن الصحة ثم انهى المكالمة بعد ان طمأنهما على حياة زعيم القاعدة.
واضاف المصدر ان سامي بن اسامة بن لادن لم يوضح خلال المكالمة انه تم القبض على ابيه اثناء اقتحام مخبأة بباكستان وتم نقله الى مكان آخر غير معلوم ام انه مازال على قيد الحياة، وان قصة مقتله في ابوت اباد بباكستان قصة مفبركة من جانب الادارة الاميركية.
واشار المصدر الى ان سامي نجل بن لادن انهى المكالمة بسرعة لاسباب امنية قبل ان يجيب عن اسئلة كثيرة، لكن من المؤكد عدم صحة مقتل زعيم القاعدة حتى الآن حسب قوله.
في هذا الوقت رفضت فيه الادارة الاميركية نشر فيديو القاء جثة اسامة بن لادن في قاع البحر ووجود شكوك حول صورة بن لادن مقتولا التي نشرتها وسائل الاعلام المختلفة، واصرار اوباما على رفض نشر صوره رغم مطالبات العالم ومنهم الاتحاد الاوروبي، ودول العالم الاسلامي بضرورة الكشف عن صور مقتله ليتم التأكد.
يأتي ذلك وسط تقارير تفيد بأن بن لادن لم يقض فترة طويلة في المنطقة القبلية الجبلية بباكستان في اعقاب احداث الحادي عشر من سبتمبر كما كان يعتقد في السابق.
فقد نقلت صحيفة «دون» عن محققين قولهم انه خلال استجواب ارملة بن لادن اليمنية امل الصداح (29 عاما) تبين ان زعيم القاعدة الراحل ترك المناطق القبلية المضطربة بطول الشريط الحدودي مع افغانستان عام 2003 لينتقل الى قرية صغيرة تسمى تشاك شاه محمد في منطقة هاريبور، على مسافة 40 كيلو مترا جنوب شرقي مدينة ابوت آباد التي يقطنها نحو مليون نسمة، والتي اغتالت فيها وحدة القوات البحرية الاميركية الخاصة (سيلز) بن لادن صباح الاثنين الماضي.
وقالت امل احدى ارامل بن لادن الثلاثة المحتجزات في باكستان، للمحققين انه بعد البقاء طوال عامين ونصف العام في تشاك شاه محمد، انتقلت الاسرة الى ابوت آباد حيث اقيم لهم منزل جديد.
وطوال سنوات اعتقد المسؤولون الباكستانيون والاميركيون ان بن لادن كان يختبئ في مكان وعر قرب الحدود الافغانية قد يكون كهفا، منذ فراره من جبال تورا بورا عام 2001.
ونقلت «دون» التي تصدر بالانجليزية عن مسؤول قوله: «تخيلوا ذلك الرجل كان يعيش بيننا في هاريبور وابوت اباد طوال سبع سنوات ونصف السنة، ونحن جميعا ـ الباكستانيين ـ والاميركان ـ نبحث عنه في الاتجاه الخطأ».
وكان من بين المحتحزين في العملية ايضا احفاد بن لادن من ابنه الذي قتل خلال العملية، والذي كان متزوجا من شقيقة اثنين من مساعدي زعيم القاعدة، وعرف كل منهما باسمه الاول، ارشاد وطارق.
في غضون ذلك أجرى المبعوث الاميركي الخاص لافغانستان وباكستان، مارك غروسمان، في الرياض سلسلة مناقشات حول «توجه بلاده في مواجهة الإرهاب والتهديدات المتوقعة من تنظيم القاعدة» بعد مقتل زعيم التنظيم.
وجاءت زيارة المسؤول الأميركي في إطار جولته الحالية بالمنطقة، والتي شملت الهند وافغانستان وباكستان.
إلى ذلك ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» امس أن إدارة الرئيس باراك
قصه قريتها باحد المنتديات وحبيت انقلها لكم.....
كان أسامة بن لادن يوماً من الأيام يجهز الخطط ويدرس الوضع فإذا بشاب يحضر
له جهاز كمبيوتر محمول ، فقال : ياشيخ إني أريد أن أريك شيئاً ...
فيقول صاحب القصة : فسكت الجميع كلهم ينظرون إليه ماذا يقول ، فقال أرني
إياه ، ولكن كعادته ، فقد كان لديه إحساس غريب بأي شيء جديد فكان وجهه قد
بدأ بالتغير ، فقام هذا الشاب فشغل الجهاز وبينما كان الجهاز يعمل ويُحَمّل كان وجه
أسامة يزداد تغيرا حتى اصبح الجهاز جاهزاً للعمل ، فضغط ذلك الشاب على ملف فيديو ،
وجعل الصوت عالياً ، فإذا أول الملف صورة طفل صغير تعلو وجهه البراءة الطفولية التي
يتأثر بها كل مؤمن ، وإذا بذلك الطفل الصغير يلبس كوفية فلسطينية ، ويرفع صورة ابن
لادن والتي ظهرت في الشريط وهو يرفع إصبعه فيها ، وأخذ الطفل يتحدث بصوت مرتفع
و يبكي بكاء يقطع القلوب فيقول : أين وعدك يا أسامة ، ثم يكرر : أين وعدك يا أسامة ،
فما كان من أسامة بن لادن إلا أن بكى وسُمع له نشيج كنشيج باكٍ على من فقد أحب
الناس إلى
قلبه حتى أشفقنا عليه ، فأخذ يقول بصوت مرتفع : وماذا تريد من أسامة أن يفعل
وقد اجتمع العالم كله عليه ، فمازال يكررها حتى اخضبت لحيته بدموعه ، وأشفقنا عليه
فأبكانا معه حتى كان للمجلس عويل كعويل أمٍّ فجعت بفقد ولدها الوحيد وقد أخذنا ا
الغضب من هذا الأخ الذي أحضر الجهاز ، وعاتبناه بنظراتنا على ما فعله معه ،
وماهي إلا لحظات حتى سقط مغشياً عليه ، وحُمل إلى بيته وقد أخذ منه البكاء مأخذه ،
فمرض ثلاثة أيام وكلما استيقظ تذكر صورة ذلك الصبي الذي يبكي فبكى وسمع نشيجه .
يقول صاحب هذه القصة : إني والله لا أتذكر من خلال هذه القصة إلا مواقف عمر التي
كان يمرض فيها من خلال قراءة أية أو موقف مؤثر.
>>>> <<<<
صاحب هذه القصة أحد أصحاب أسامة بن لادن الذين عاشروه في كهوفتورا بورا
ولله يبقى العلم
__________________
أوباما طلبت من باكستان تزويدها بأسماء عملاء استخباراتيين كبار في مسعى لتبيان إن كان أي منهم على صلة بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أو مقربين منه قبل مقتله بعملية أميركية يوم الأحد الماضي.
كما اوضح المصدر لـ «بوابة الوفد» ان الشيخين خالد وعبدالعزيز شقيقي اسامة بن لادن تلقيا مكالمة هاتفية في الساعات الاولى من صباح الثلاثاء الماضي من ابن اخيهما سامي بن اسامة بن لادن اكد لهما ان زعيم القاعدة مازال على قيد الحياة وان ما تناولته وسائل الاعلام عار عن الصحة ثم انهى المكالمة بعد ان طمأنهما على حياة زعيم القاعدة.
واضاف المصدر ان سامي بن اسامة بن لادن لم يوضح خلال المكالمة انه تم القبض على ابيه اثناء اقتحام مخبأة بباكستان وتم نقله الى مكان آخر غير معلوم ام انه مازال على قيد الحياة، وان قصة مقتله في ابوت اباد بباكستان قصة مفبركة من جانب الادارة الاميركية.
واشار المصدر الى ان سامي نجل بن لادن انهى المكالمة بسرعة لاسباب امنية قبل ان يجيب عن اسئلة كثيرة، لكن من المؤكد عدم صحة مقتل زعيم القاعدة حتى الآن حسب قوله.
في هذا الوقت رفضت فيه الادارة الاميركية نشر فيديو القاء جثة اسامة بن لادن في قاع البحر ووجود شكوك حول صورة بن لادن مقتولا التي نشرتها وسائل الاعلام المختلفة، واصرار اوباما على رفض نشر صوره رغم مطالبات العالم ومنهم الاتحاد الاوروبي، ودول العالم الاسلامي بضرورة الكشف عن صور مقتله ليتم التأكد.
يأتي ذلك وسط تقارير تفيد بأن بن لادن لم يقض فترة طويلة في المنطقة القبلية الجبلية بباكستان في اعقاب احداث الحادي عشر من سبتمبر كما كان يعتقد في السابق.
فقد نقلت صحيفة «دون» عن محققين قولهم انه خلال استجواب ارملة بن لادن اليمنية امل الصداح (29 عاما) تبين ان زعيم القاعدة الراحل ترك المناطق القبلية المضطربة بطول الشريط الحدودي مع افغانستان عام 2003 لينتقل الى قرية صغيرة تسمى تشاك شاه محمد في منطقة هاريبور، على مسافة 40 كيلو مترا جنوب شرقي مدينة ابوت آباد التي يقطنها نحو مليون نسمة، والتي اغتالت فيها وحدة القوات البحرية الاميركية الخاصة (سيلز) بن لادن صباح الاثنين الماضي.
وقالت امل احدى ارامل بن لادن الثلاثة المحتجزات في باكستان، للمحققين انه بعد البقاء طوال عامين ونصف العام في تشاك شاه محمد، انتقلت الاسرة الى ابوت آباد حيث اقيم لهم منزل جديد.
وطوال سنوات اعتقد المسؤولون الباكستانيون والاميركيون ان بن لادن كان يختبئ في مكان وعر قرب الحدود الافغانية قد يكون كهفا، منذ فراره من جبال تورا بورا عام 2001.
ونقلت «دون» التي تصدر بالانجليزية عن مسؤول قوله: «تخيلوا ذلك الرجل كان يعيش بيننا في هاريبور وابوت اباد طوال سبع سنوات ونصف السنة، ونحن جميعا ـ الباكستانيين ـ والاميركان ـ نبحث عنه في الاتجاه الخطأ».
وكان من بين المحتحزين في العملية ايضا احفاد بن لادن من ابنه الذي قتل خلال العملية، والذي كان متزوجا من شقيقة اثنين من مساعدي زعيم القاعدة، وعرف كل منهما باسمه الاول، ارشاد وطارق.
في غضون ذلك أجرى المبعوث الاميركي الخاص لافغانستان وباكستان، مارك غروسمان، في الرياض سلسلة مناقشات حول «توجه بلاده في مواجهة الإرهاب والتهديدات المتوقعة من تنظيم القاعدة» بعد مقتل زعيم التنظيم.
وجاءت زيارة المسؤول الأميركي في إطار جولته الحالية بالمنطقة، والتي شملت الهند وافغانستان وباكستان.
إلى ذلك ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» امس أن إدارة الرئيس باراك
قصه قريتها باحد المنتديات وحبيت انقلها لكم.....
كان أسامة بن لادن يوماً من الأيام يجهز الخطط ويدرس الوضع فإذا بشاب يحضر
له جهاز كمبيوتر محمول ، فقال : ياشيخ إني أريد أن أريك شيئاً ...
فيقول صاحب القصة : فسكت الجميع كلهم ينظرون إليه ماذا يقول ، فقال أرني
إياه ، ولكن كعادته ، فقد كان لديه إحساس غريب بأي شيء جديد فكان وجهه قد
بدأ بالتغير ، فقام هذا الشاب فشغل الجهاز وبينما كان الجهاز يعمل ويُحَمّل كان وجه
أسامة يزداد تغيرا حتى اصبح الجهاز جاهزاً للعمل ، فضغط ذلك الشاب على ملف فيديو ،
وجعل الصوت عالياً ، فإذا أول الملف صورة طفل صغير تعلو وجهه البراءة الطفولية التي
يتأثر بها كل مؤمن ، وإذا بذلك الطفل الصغير يلبس كوفية فلسطينية ، ويرفع صورة ابن
لادن والتي ظهرت في الشريط وهو يرفع إصبعه فيها ، وأخذ الطفل يتحدث بصوت مرتفع
و يبكي بكاء يقطع القلوب فيقول : أين وعدك يا أسامة ، ثم يكرر : أين وعدك يا أسامة ،
فما كان من أسامة بن لادن إلا أن بكى وسُمع له نشيج كنشيج باكٍ على من فقد أحب
الناس إلى
قلبه حتى أشفقنا عليه ، فأخذ يقول بصوت مرتفع : وماذا تريد من أسامة أن يفعل
وقد اجتمع العالم كله عليه ، فمازال يكررها حتى اخضبت لحيته بدموعه ، وأشفقنا عليه
فأبكانا معه حتى كان للمجلس عويل كعويل أمٍّ فجعت بفقد ولدها الوحيد وقد أخذنا ا
الغضب من هذا الأخ الذي أحضر الجهاز ، وعاتبناه بنظراتنا على ما فعله معه ،
وماهي إلا لحظات حتى سقط مغشياً عليه ، وحُمل إلى بيته وقد أخذ منه البكاء مأخذه ،
فمرض ثلاثة أيام وكلما استيقظ تذكر صورة ذلك الصبي الذي يبكي فبكى وسمع نشيجه .
يقول صاحب هذه القصة : إني والله لا أتذكر من خلال هذه القصة إلا مواقف عمر التي
كان يمرض فيها من خلال قراءة أية أو موقف مؤثر.
>>>> <<<<
صاحب هذه القصة أحد أصحاب أسامة بن لادن الذين عاشروه في كهوفتورا بورا
ولله يبقى العلم
__________________
واشنطن قدّمت لأصحاب نظرية المؤامرة مادة دسمة لنسج القصص من حوله
إستخبارات باكستان كانت تنذر بن لادن كلما اقترب منه الاميركيون
إستخبارات باكستان كانت تنذر بن لادن كلما اقترب منه الاميركيون
كانت الأجهزة الأمنية الباكستانية تساعد زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن على الافلات من مطارديه الاميركيين خلال السنوات العشر الماضية. وتكشف ملفات اميركية مسربة أنّ استخبارات إسلام آباد ساعدت عناصر من القاعدة على الافلات من الاعتقال.
لندن: تبين الملفات الأميركيّة السريّة أن الدبلوماسيين الأميركيين كانوا يُبلَّغون بأن من الأسباب الرئيسة لفشل القوات الاميركية في العثور على بن لادن ان الأجهزة الأمنية الباكستانية كانت تنذره كلما اقترب الأميركيون منه.
كما يُزعم في الوثائق المسربة ان الاستخبارات الباكستانية كانت تهرب ارهابيي تنظيم القاعدة عبر الاجراءات الأمنية في المطارات لمساعدتهم على تفادي الاعتقال وانها ارسلت وحدة الى افغانستان للقتال إلى جانب طالبان.
ويتوقع مراقبون أن تثير هذه الاتهامات الواردة في وثائق رسمية اميركية تساؤلات جديدة عن قدرة باكستان على مكافحة الارهاب. وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تسبب في حدوث أزمة دبلوماسية بين لندن واسلام آباد حين قال للحكومة الباكستانية انها لا يمكن ان تضع قدما مع مكافحة الارهاب وقدما مع غض النظر عنه. واصدرت الحكومة الباكستانية ردا شديدا على تصريحه.
ويرد في الملفات المسربة ان حكومة طاجكستان حذرت الولايات المتحدة في اواخر 2009 من ان مساعيها للعثور على بن لادن تُجهض على أيدي جواسيس باكستانيين مرتشين.
وبحسب احد الملفات فان الجنرال عبد الله سعد اللوفيتش نزاروف وهو مسؤول طاجيكي كبير في جهاز مكافحة الارهاب قال للاميركيين ان كثيرين في باكستان يعرفون مكان بن لادن.
وجاء في هذا الملف "ان اسامة بن لادن لم يكن رجلا غير مرئي في باكستان وان كثيرين يعرفون مكان وجوده في شمال وزيرستان ولكن كلما حاولت قوى الأمن تنفيذ عملية دهم على اوكاره كان العدو يتلقى تحذيرا بشأن اقترابها من مصادر في أجهزة الأمن".
كما ان المعلومات التي جمعها الاميركيون من سجناء في معتقل غوانتانامو ربما جعلتهم يترددون في اطلاع الحكومة الباكستانية على خططهم العملياتية.
وتشير الوثائق المسربة إلى ان السجين الافغاني صابر لال ملما عمل مع الاستخبارات الباكستانية لمساعدة عناصر القاعدة على الفرار من افغانستان بعد بدء القصف الاميركي في تشرين الأول ـ أكتوبر.
وانه كان يقوم بإيصال العرب من عناصر القاعدة الى اجهزة الأمن الباكستانية التي كانت بدورها تهربهم عبر الحدود إلى باكستان.
كما سُمع هذا السجين يتحدث عن قيام الاستخبارات الباكستانية بارسال وحدة عسكرية يرتدي افردها ملابس مدنية الى افغانستان للقتال مع طالبان ضد القوات الاميركية فضلا عن حمايتها عناصر القاعدة في المطارات الباكستانية.
في النهاية تمكن الاميركيون من الوصول الى بن لادن وقتله داخل مجمع يبعد بضع مئات من الامتار عن الأكاديمية العسكرية الباكستانية في مدينة ابوت آباد.
في غضون ذلك لاحظ معلقون ان موقف البيت الأبيض منذ اعلان مقتل بن لادن اعطى اصحاب نظرية المؤامرة مادة دسمة لنسج القصص عن مصير زعيم القاعدة.
ويشير المعلقون إلى أن نظرية المؤامرة تجد لها تربة خصبة في العالم الاسلامي تحديدًا حيث اعرب غالبيتهم عن شكوك في الجهة المسؤولة عن اعتدادات 11 ايلول ـ سبتمبر ، ويعتقد ملايين بلا أدنى ريب انها كانت من تدبير وكالة المخابرات المركزية الأميركية.
ومن السمات البارزة في ما يسميه علماء الاجتماع "البيئة العبادية" ان المتطرفين السياسيين والدينيين يتبادلون نظريات المؤامرة بصرف النظر عن منشئها.
وفي هذا الشأن نقلت صحيفة الديلي تلغراف عن السفير البريطاني السابق في واشنطن السر كريستوفر ماير انه يجد من الغرابة الى حد لا يُصدق ان يتوجه الرئيس الاميركي الى العالم بكلمة يقول فيها ان بن لادن مات دون ان يتمكن من تقديم أدلة على موته.
واعرب عن الأمل بأن يقدم اوباما أدلة، سواء أكانت بفحص الحمض النووي أو بالصور الفوتوغرافية، تؤكد "ان طيف اسامة بن لادن لم يعد يمر راكبا فرسه عبر جبال تور بورا".
ويتفق مع السفير البريطاني السابق المعلق ديميان تومسن الذي يكتب في صحيفة الديلي تلغراف ان من غير الجائز ان تعلن الولايات المتحدة موت عدوها اللدود دون ان تقدم دليلا يقنع أي عاقل.
واعرب عن استغرابه لغياب مثل هذا الدليل حتى الآن وكذلك لطريقة دفن جثمان بن لادن بالقائه في البحر. واشار الى ان تحسس البيت الأبيض بمواقفه هذه قدم هدية مجانية لأصحاب نظرية المؤامرة.
ولئن كان اوباما سيجني مكاسب سياسية من قتل بن لادن فان تومسن ينوه بأن اليمين الأميركي في مزاج غريب حاليًا كما أظهر هوسه بشهادة ميلاد الرئيس الأميركي.
وظل السجال حول هذه القضية دائرا طيلة سنوات بسبب احجام اوباما عن نشر الوثيقة المطلوبة حتى الأسبوع الماضي.
ولكن اوباما لا يستطيع ان يتحمل تداعيات مثل هذا التأخير حين يتعلق الأمر بتقديم دليل يثبت موت أسامة بن لادن
ملف: أوباما يطوي صفحة "العدو الأول" أسامة بن لادن |
كما يُزعم في الوثائق المسربة ان الاستخبارات الباكستانية كانت تهرب ارهابيي تنظيم القاعدة عبر الاجراءات الأمنية في المطارات لمساعدتهم على تفادي الاعتقال وانها ارسلت وحدة الى افغانستان للقتال إلى جانب طالبان.
ويتوقع مراقبون أن تثير هذه الاتهامات الواردة في وثائق رسمية اميركية تساؤلات جديدة عن قدرة باكستان على مكافحة الارهاب. وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تسبب في حدوث أزمة دبلوماسية بين لندن واسلام آباد حين قال للحكومة الباكستانية انها لا يمكن ان تضع قدما مع مكافحة الارهاب وقدما مع غض النظر عنه. واصدرت الحكومة الباكستانية ردا شديدا على تصريحه.
ويرد في الملفات المسربة ان حكومة طاجكستان حذرت الولايات المتحدة في اواخر 2009 من ان مساعيها للعثور على بن لادن تُجهض على أيدي جواسيس باكستانيين مرتشين.
وبحسب احد الملفات فان الجنرال عبد الله سعد اللوفيتش نزاروف وهو مسؤول طاجيكي كبير في جهاز مكافحة الارهاب قال للاميركيين ان كثيرين في باكستان يعرفون مكان بن لادن.
وجاء في هذا الملف "ان اسامة بن لادن لم يكن رجلا غير مرئي في باكستان وان كثيرين يعرفون مكان وجوده في شمال وزيرستان ولكن كلما حاولت قوى الأمن تنفيذ عملية دهم على اوكاره كان العدو يتلقى تحذيرا بشأن اقترابها من مصادر في أجهزة الأمن".
كما ان المعلومات التي جمعها الاميركيون من سجناء في معتقل غوانتانامو ربما جعلتهم يترددون في اطلاع الحكومة الباكستانية على خططهم العملياتية.
وتشير الوثائق المسربة إلى ان السجين الافغاني صابر لال ملما عمل مع الاستخبارات الباكستانية لمساعدة عناصر القاعدة على الفرار من افغانستان بعد بدء القصف الاميركي في تشرين الأول ـ أكتوبر.
وانه كان يقوم بإيصال العرب من عناصر القاعدة الى اجهزة الأمن الباكستانية التي كانت بدورها تهربهم عبر الحدود إلى باكستان.
كما سُمع هذا السجين يتحدث عن قيام الاستخبارات الباكستانية بارسال وحدة عسكرية يرتدي افردها ملابس مدنية الى افغانستان للقتال مع طالبان ضد القوات الاميركية فضلا عن حمايتها عناصر القاعدة في المطارات الباكستانية.
في النهاية تمكن الاميركيون من الوصول الى بن لادن وقتله داخل مجمع يبعد بضع مئات من الامتار عن الأكاديمية العسكرية الباكستانية في مدينة ابوت آباد.
في غضون ذلك لاحظ معلقون ان موقف البيت الأبيض منذ اعلان مقتل بن لادن اعطى اصحاب نظرية المؤامرة مادة دسمة لنسج القصص عن مصير زعيم القاعدة.
ويشير المعلقون إلى أن نظرية المؤامرة تجد لها تربة خصبة في العالم الاسلامي تحديدًا حيث اعرب غالبيتهم عن شكوك في الجهة المسؤولة عن اعتدادات 11 ايلول ـ سبتمبر ، ويعتقد ملايين بلا أدنى ريب انها كانت من تدبير وكالة المخابرات المركزية الأميركية.
ومن السمات البارزة في ما يسميه علماء الاجتماع "البيئة العبادية" ان المتطرفين السياسيين والدينيين يتبادلون نظريات المؤامرة بصرف النظر عن منشئها.
وفي هذا الشأن نقلت صحيفة الديلي تلغراف عن السفير البريطاني السابق في واشنطن السر كريستوفر ماير انه يجد من الغرابة الى حد لا يُصدق ان يتوجه الرئيس الاميركي الى العالم بكلمة يقول فيها ان بن لادن مات دون ان يتمكن من تقديم أدلة على موته.
واعرب عن الأمل بأن يقدم اوباما أدلة، سواء أكانت بفحص الحمض النووي أو بالصور الفوتوغرافية، تؤكد "ان طيف اسامة بن لادن لم يعد يمر راكبا فرسه عبر جبال تور بورا".
ويتفق مع السفير البريطاني السابق المعلق ديميان تومسن الذي يكتب في صحيفة الديلي تلغراف ان من غير الجائز ان تعلن الولايات المتحدة موت عدوها اللدود دون ان تقدم دليلا يقنع أي عاقل.
واعرب عن استغرابه لغياب مثل هذا الدليل حتى الآن وكذلك لطريقة دفن جثمان بن لادن بالقائه في البحر. واشار الى ان تحسس البيت الأبيض بمواقفه هذه قدم هدية مجانية لأصحاب نظرية المؤامرة.
ولئن كان اوباما سيجني مكاسب سياسية من قتل بن لادن فان تومسن ينوه بأن اليمين الأميركي في مزاج غريب حاليًا كما أظهر هوسه بشهادة ميلاد الرئيس الأميركي.
وظل السجال حول هذه القضية دائرا طيلة سنوات بسبب احجام اوباما عن نشر الوثيقة المطلوبة حتى الأسبوع الماضي.
ولكن اوباما لا يستطيع ان يتحمل تداعيات مثل هذا التأخير حين يتعلق الأمر بتقديم دليل يثبت موت أسامة بن لادن
الجمعة, 06 مايو 2011 22:29 |
الجمعة, 06 مايو 2011 22:29 |
الجمعة, 06 مايو 2011 22:29 |
على قيد الحياة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire