lundi 3 septembre 2012

خطير شهادة صوتية : كيف كان المغرب يدعم الإرهاب بالجزائر





المغرب تتدعمو للارهاب في الجزائر 

والواقع أن الأمر ليس عجبا، فحين كان الإرهاب يضرب يمينا وشمالا في الجزائر كان عبد الحق العيادة مسئول إحدى الجماعات المسلحة الإرهابية يدخل القصر الملكي بالتحية، حسب اعترافاته هو شخصيا فيما بعد، ليتلقى الدعم ويستمع إلى النصائح من المخابرات المغربية.
الأمر ليس عجبا أيضا حين ما نسمع يوميا في الطاحونة الإعلامية المغربية المشروخة أن هناك خطر من أن يصبح الإرهاب قويا في منطقة الصحراء الإفريقية وفي الجزء المحرر من الصحراء الغربية. لقد حولت الدعاية المغربية الفجة المنطقة المذكورة إلى بعبع إرهابي وغول خطير لن يوقفه أحد إذا تمكن من مفاصل الصحراء الإفريقية خاصة شمالها الغربي.
وإذا كان الفرنسيون "بعظام أسنانهم" قد نقلوا ومن عمق دولة مالي حقيقة إن المغرب يدعم الإرهاب فإن الأمر لابد أن يكون أكبر مما هو عليه بكثير، وأخطر في نفس الوقت مما نتوقع نحن سكان المنطقة الذين لا نعرف تاريخيا الإرهاب. 
لعل الأمر لم يعد سرا مخفيا إذا قلنا أن سياسة المغرب الحالية مبنية على خلق قواعد للإرهاب في المنطقة المتهمة زورا بالإرهاب. فالإرهاب في منطقة شمال غرب إفريقيا وبالتحديد في المنقطة الممتدة بين مالي موريتانيا والصحراء الغربية هو ما "يرقص" عليه المغرب كي يتعلق بأهداب وذيول الولايات المتحدة الأمريكية وعقد صفقات معها على حساب شعوب هذه المنطقة. 
إن الإرهاب الآن هو الموجة التي يجب ركب قمتها من طرف أي دولة حتى تنال رِضى الولايات المتحدة، والمغرب هو واحدة من الدول التي هي في حاجة ماسة إلى التقرب أكثر من الولايات المتحدة إما عن طريق التقرب من إسرائيل أو عن طريق "محاربة الإرهاب" في محيطها. 
منذ مدة والمغرب ينعق في البيت الأبيض وفي البيت الأزرق قائلا أنه الوحيد الذي سيقف في وجه الإرهاب المتوقع في المنطقة. لكن حتى يقف في وجه الإرهاب يجب على العالم إن يعترف له بالسيادة على الصحراء الغربية ويعطيه اليد الطولى في موريتانيا ومالي.
والحقيقة إن "حلم كثيرا أحلاما مشينة عن المنطقة" وصنفها أنها منطقة ترعى الإرهاب، ودفع به الأمر إلى إقناع الإدارة الأمريكية السابقة بأن المنطقة على كف عفريت وعليها أن تتدخل تدخلا مباشرا فيها. لقد دفع الأمر الإدارة الأمريكية السابقة، بناء على تعليمات عرَّابها المغربي، إلى التفكير بجد في قصة الإرهاب في المنطقة الإفريقية الساحلية، فخططت لخلق قاعدة لها فيها حتى تتصدى للغول القادم. 
وحسب ما هو واضح للعيان وللعميان فإن المغرب عرض خدماته على الإدارة الأمريكية السابقة باحتضان القاعدة المذكورة، لكن المختصين العسكريين الميدانيين الأمريكيين رأوا إن المغرب بعيد جغرافيا عن المنطقة المتهمة بالإرهاب، ومن الأفضل إن تكون القاعدة في دولة في الصحراء الكبرى حتى تكون قريبة من مسرح العمليات المحتملة.




http://www.youtube.com/watch?v=1GwKZ6bUmBI

خطير شهادة صوتية : كيف كان المغرب يدعم الإرهاب بالجزائر
كيفية تسليم عبد الحق لعيايدة من طرف المغرب





لماذا تمت تصفية هشام المنداري ساعات فقط قبل ان يدلي بشهادتة الرسمية حول دعم المملكة المغربية للإرهاب في الجزائر ؟ هشام المنداري ابن غير شرعي للملك الحسن الثاني و مستشاره الخاص تمت تصفيتة في إسبانيا في صبيحة اليوم الذي كان سيعترف بالادلة عن دور المملكة المغربية في دعم و إيواء الجمعات الارهابية المسلحة و بدورنا لن نسكت حتى نكشف الحقيقة و نضع المغاربة امام واقع مملكتهم
 –




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire