mardi 4 septembre 2012

المغرب ثاني قبلة للسياحة الجنسية بعد تايلاند..




المغرب ثاني قبلة للسياحة الجنسية بعد تايلاند..








تشير تقارير للمنظمات الحكومية وغير الحكومية ان المغرب يعد ثاني قبلة للسياحة الجنسية بعد تايلاند ،هده الرتبة المتقدمة تحيلنا إلى رتب أخرى للمغرب في مايخص مؤشر انتشار الرشوة والفساد الإداري ،وازدياد حالات الفقر التي تفتخر الوزيرة الصقلي بتراجعها إلى 9 %بعد أن كانت 14.5% في حين يشهد المغرب ارتفاع كبيرا للمتسولين يصل الى 200 ألف متسول فقسوا الوزيرة أمام المساجد وفي الشوارع والأسواق والأماكن السياحية مثل جامع الفنا القبلة المفضلة لهم .

هدا الأمر يجعلنا نتساءل بالتالي عن المغزى من تحقيقنا رتبا متقدمة في الخوا الخاوي ،ويكفي نقرة بسيطة على موقع يوتوب وتسجيل المغرب في خانة البحث حتى يبرز لك هدا الخوا الخاوي بدليل الاختيارات الزرقاء في الأعلى والدي يظهر العناوين الكبرى الأكثر طلبا في المغرب والتي ترتبط بالجنس ورقص البنات والفضائح والشوهة.... ،ولا أخفيكم أنني مصدوم ان يرتبط المغرب بهكذا مواضيع الجنس والرشوة والحشيش والدي نسمع بقضاياه بشكل يومي على صفحات الجرائد آخرها طريحة الذي طرحه الأمن أرضا واعتقلوه بسبب المخدرات ،الى جانب الملفات التي تعطي انطباعات سلبية عن المغرب مثل قول ان المغاربة يستهلكون 131 مليون لتر من الخمور التي تنافس الزيت والحليب،بالرغم من المغاربة يعيشون أزمة المياه وندرتها مع توالي السنوات بسبب الجفاف والتبدير ونضوب الفرش المائية في حين يزداد استهلاك الخمور، ومايحز أكثر هو فشلنا الدريع في تحقيق العديد من الاماني كتنظيم كأس العالم الذي فازت به جنوب افريقيا وتفرغت بالتالي لتصفية حساباتها مع المغرب ،الفشل يخص أيضا جلب 10 مليون سائح عدا اننا استطعنا جلب بعض المكردعين والجيعانين والتي توحي مظاهرهم بدلك سواء في ألبستهم المتسخة او في الأشكال التي يحاولون البروز بها علنا ،في الاوشام التي تمتلئ بها اجسامهم والحلقات التي تحملها انوفهم وشفاههم وعلى وجوههم ،هناك ايضا نوع من السياح الحساسبية نجحت وزارة السياحة في جلبهم وهم يطوفون المغرب من شماله الى جنوبه دون ان يخسروا شيئا بسبب عرباتهم المنزلية فيما اصحاب الفنادق ينشون الدبان ،وحتى السياح الدين يدخلون بصفه مهنية كصحافيين وتقدم لهم التراخيص للتصوير كحالةالقناة الإسبانية الثالثة(أنطينا تريس) التي انجزت حلقة بعنوان ثمن الطفل القاصر بالمغرب خصص للحديث عن السياحة الجنسية بالمغرب في كل من مدن مراكش والدار البيضاء وطنجة . وقد شوه سائحها-الصحفي المغرب وجعلته مثل كلنيكس ،وهو مايدفعنا الى التساؤول حول دور السلطات المحلية التي تضرب البونجور bonjours لهؤلاء رغم ان يحملون نية سيئة ، هناك نوع اخر من السياح يستهويهم اللحم في المغرب ،فيأتون بالعلالي حاملين كاميراتهم لتصوير الافلام البورنوغرافية او ليمارسوا شدودهم الجنسي وللأسف يحتل العرب الخليجيون القائمة بتخديرنا بالاستثمارات الزائفة ،فيما يعاني بعضهم كبتا جنسيا، يهرب من بلده خوفا ان يحصلوه لكنه يجد القوادة والوسطاء يستقبلونه بالأحضان مقابل حفنة من الدولارات ،

لانستغرب ان يتعاطى الاطفال للدعارة وان يشاركوا بدورهم في تسهيلها ،كما لا نستغرب ان تمتهنها بعض العائلات وتدفع بناتها لدلك بسبب الفقر وقلة الايمان والحيلة والمعيشة الصعبة ،واليوم نسمع بان شواذ المغرب يدخلون في حلبة المنافسة ،وقد قرأت مند مدة قصيرة ان المثليون المغاربة المتزوجون يحتلون الرتبة الثالثة في اسبانيا بعد الرومانيين والاسبان ب227 حالة وهي امور تدعونا لدق ناقوس الخطر، فمتى سنستمر في تحقيق الارقام القياسية في الخوا الخاوي في حين يتراجع ترتيبنا في التنمية والتعليم والرياضة...، هده الأخيرة عكستها نتائج منتخب الفقسة والعاب القوى المقامة ببرلين بالمانيا والدين رجعوا بخفي حنين وشوهة المنشطات والانسحابات والسقطات المتتالية. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire