jeudi 6 septembre 2012

طقوس الذل والشرك والخنوع في مملكة عبيد العصر الجاهلي





طقوس الذل والخنوع

06/09/2012


هكذا تعلم محمد السادس طفلا ـ من أبيه ـ أن يستعبد المغاربة وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا...ـ
تبا لك يا مقحبي تحتل المرتبة الثانية بعد تيلاندا في الدعارة او مزلك تشرك في فمك عبيد القرن عاشت الجزائر و المجد و الخلود لشهدائنا الابرار




هكذا تعلم محمد السادس طفلا ـ من أبيه ـ أن يستعبد المغاربة وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا...ـ
تبا لك يا مقحبي تحتل المرتبة الثانية بعد تيلاندا في الدعارة او مزلك تشرك في فمك عبيد القرن عاشت الجزائر و المجد و الخلود لشهدائنا الابرار



هكذا تعلم محمد السادس طفلا ـ من أبيه ـ أن يستعبد المغاربة وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا...ـ
تبا لك يا مقحبي تحتل المرتبة الثانية بعد تيلاندا في الدعارة او مزلك تشرك في فمك عبيد القرن عاشت الجزائر و المجد و الخلود لشهدائنا الابرار





تعليق الصورة 

عادت طقوس مايسمى عندنا "بالولاء " لكي تثير المزيد من النقاش حول من يراها طقسا شركيا بامتياز وركوعا لغير الواحد الأحد وبين من يراها احتراما وأي احترام.

لا يجادل اثنان أن طقوس البلاط شكل من اشكال الإستبدادية والعصور البائدة تضرب مايتبجح به النظام المغربي من قيم حديثة تربط (المواطن) بالمسؤول مهما علت رتبته ،واذا بحثنا جيدا فسنجد أن المخزن المغربي عمل جاهدا على اعطاءها صبغة دينية بتزكية فقهية من فقهاء البلاط الملكي حيث قلما نجد هذا التسابق والتنافس فتحليل أي (من الحلال ) ما حرمه الله على انبياءه فبالأحرى لمسؤول يأخد أجرته من خزينة الشعب أمر يدعو للألم ان لم نقل للخزي  والعار على اعتبار "العلماء" ورثثة الأنبياء وقول كلمة الحق واجب امام سلطان جائرو مهما كانت التضحيات ،فبالأمس القريب شبه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب "ابيعة " بييعة الرضوان وهو أمر فيه الكثير من الكذب والإستحمار للناس فشتان بين بيعة الرضوان لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبيعة السلطان ؟؟ ثم جاء اتباع ابن سلول ليقولوا لنا " لن نركع لغير الله والركوع اقتصر على مسؤولين بعينهم دون وزراءنا " ونحن نقول لهم وأين انتم من كلمة الحق ؟ أليس كلامكم اعتراف بأن الركوع لايكون لغير الله وما دونه شرك ؟ أليس حضوركم ومشاركتكم في طقوس العبادة تزكية للباطل ؟.

قديما قيل "يأكلون الغلة ويسبون الملة " فهؤلاء كراكيز يأكلون ملئ بطونهم التي صارت تسبقهم في خطواتهم وفي نفس الوقت  يحاولون التبرير لأنفسهم مشاركة الباطل وايقاف عجلة التغيير وتضيع فرص الإنعتاق من العبودية والإستبداد هل يعتقدون أننا اكباشا ستنطلي علينا حيلهم ؟

بالأمس القريب أنكر الرميد وجود المعتقلين السياسين وأصحاب الرأي في مملكة السلطان مع أن السجون اضحت تضيق بمعتقلي الرأي الأخر المناقض لنعم الواجب قولها في مملكة المخزن لكننا نقول للرميد لا تغرنك الوزارة فقد سبقك اليها "بوزوبع والناصري...الخ " وهم في عداد الموتى عند الله وكلهم كانوا يلعبون نفس اللعبة ،قد تكذبون علينا لكن الى متى سيستمر الكذب وغدا ستنتهى انت ايضا وقتها لن ننسها لك اطلاقا وبدل أن يترحم الشعب عليك ستتهاطل عليك الدعاوي طبعا لله وليس لقضاء المخزن الذي لا يتجادل اثنان على كونه قضاء التعليمات وبعيد بعد السماء عن الأرض عن الإستقلالية والعدالة .

وعودة للطقوس المخزية فقد تفرج العالم علينا وعلى الشوهة التى لم يتجرأ على فعلها حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم واخدنا حقنا من السخرية وصرنا مدعاة لكل اشكال الرثاء على الخضوع المطلق وهذا التقديس لبشر ندفع له رغم فقرنا وجوعنا اموالا طائلة ففي مصر استنكر المصريون صورا وزعها احد المغاربة وتساءل "عن حقيقة الصور وما اذا كانت حقيقية ؟" قبل ان يعلق "الله ينصركم عليهم " وفي الأردن تساءل البعض إن كان المغاربة فعلا يعبدون الله ؟ وقال البعض معلقا "هكذا يصنع العرب طغاتهم " وعلقت قناة مصرية  على طقوس الذل والخنوع مشبهة الطقوس بالعصر الجاهلي أما النشطاء المغاربة فقد وضعوا الفيدوهات مصحوبة بأناشيد وابتهالات للأصنام كانت تعبد في الكعبة قبل الإسلام .

اخرون اطلقوا صفحات فيسبوكية "كالحملة المليونية لإلغاء طقوس البلاط المذلة" وأخرون وقعوا ما سموه ببيان الكرامة وأخرون فضلوا النزول الى للإحتجاج في الرباط لكنهم قوبلوا بكل اشكال القمع الوحشي بمن فيهم الصحفيون امعانا في إذلال واضطهاد المغاربة أينما كانوا  .

تساءلت وأنا أشاهد مقاطع من الطقوس ما اذا كان هؤلاء يمارسون كل هذا الخشوع في صلاتهم الحقيقية ،هذا ان كان بعضهم يصلي لله فعلا  وقلت ايضا  "كان ينقص هؤلاء  الذين ركعوا لغير الله أن ينشدو اناشيد وابتهالات مرفوقة بتسبيحات حتى تكتمل الباهية ،لما لا مادام الركوع موجودا فما المانع من التسبيح ؟ "

احيانا اتساءل ان كان العيب فينا نحن الشعب أم العيب فمن يُجبرنا على لعق حذاءه كأننا عبيد في داره؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire