mercredi 5 septembre 2012

مواقع سورية تنشر فضائح جنسية بالصور والفيديو لعبد الرزاق طلاس القيادي في الجيش الحر مع مراسلة قناة اخبارية عربية..شاهد الصور الفاضحة::




مواقع سورية تنشر فضائح جنسية بالصور والفيديو لعبد الرزاق طلاس القيادي في الجيش الحر مع مراسلة قناة اخبارية عربية..شاهد الصور الفاضحة::

وكالة ارض كنعان -تتناقل مواقع الانترنت الموالية للنظام في سوريا وصفحات التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو تحوي مشاهدا جنسية تقول انها لعبدالرزاق طلاس قائد كتيبة الفاروق في الجيش السوري الحر.
ويظهر طلاس حسب الصور والفيديو يشارك بعض الفتيات في محادثات جنسية عبر برنامج السكاي بي عبر شبكة الانترنت.
وتقول هذه المواقع ان احد هؤلاء الفتيات مراسلة لفضائية اخبارية “عربية” معروفة “جدا”.
وفي حين نشرت هذه المواقع هذه الفضائح بالصور ومقاطع الفيديو نفى انصار الثورة السورية والجيش الحر ماوصفوه بـ”الادعاءات المفبركة” تجاه طلاس لتشويه الثورة السورية بعدا فشل النظام في اخمادها والقضاء عليها.
وهذه مقتطفات مما نشر في المواقع السورية على ذمة موقع “الحقيقة” السوري ننشرها بالنص بعد استبدال أسماء الأشخاص الواردين فيها بالأحرف الاولى من اسمائهم:
(قبل أيام ، انفجرت القضية التي اعتبرت “فضيحة جنسية” لعبد الرزاق طلاس، حيث جرى توزيع شريط له ظهر خلاله وهو يستمني على صوت إحدى صديقاته ( “لميس”) القادم عبر شبكة “سكاي بي” من مكان آخر. وسرعان ما أتبع الشريط بجزء ثان منه ، ولكن أكثر”فضائحية”.
رغم أن”الحقيقة” اختطت لنفسها منذ تأسيسها خطا تحريريا ينأى بها عن خصوصيات الناس وحميمياتهم ، انطلاقا من قناعتها بأن الأمر يتصل بـ”الحريات الفردية الخاصة” للناس ، إلا أنها اضطرت إلى نشر الشريط ، بالنظر لأن القضية تتعلق بزعيم عصابة إجرامية وهابية قدمت نفسها على أنها “راعية للأخلاق الإسلامية وحامية لها ومبشرة بها”!
هذه القضية دفعت”الحقيقة” إلى معاودة اهتمامها بأمر عبد الرزاق طلاس، ليس لشخصه بذاته، ولكن لكونه يشكل”نموذجا معياريا ومثاليا” للإسلامي المنافق والمنحرف مرضيا ، الذي ينطوي تكوينه على بعد مرضي (“سيكوباتي”) تختلط فيه الاضرابات الجنسية الناجمة عن الكبت الذي تولده أيديولوجية إسلامية قمعية تتناقض مع الطبيعة البشرية وفطرتها، بالاضرابات العقلية التي يسببها الصراع بين الحاجات الطبيعية من جهة و التربية القائمة على الإيديولوجية الإسلامية المشار إليها، وانعكاسات ذلك كله على السلوك السياسي و”العسكري” الدموي للشخص موضوع الحديث.
وخلال إعادة بحثها ، حصلت “الحقيقة” من أحد زملاء طلاس في كتيبة “الفاروق”، وهو من أقرب المقربين على مدى عام كامل تقريبا، على وثائق وصور تكشف ليس حقيقة طلاس فقط ، ولكن حقيقة “الوسط السياسي والمسلح” الذي يحيط به أيضا، فعلى سبيل المثال، تبين لـ”الحقيقة” أن المرأة التي تتحدث مع طلاس بعبارات جنسية في الشريط “الفضائحي” الذي أشرنا إليه ، بجزئيه الأول والثاني، ليست سوى “لميس” خطيبة زميله وصديقه الحميم ، المعتبر أحد أبرز “مجاهدي كتيبة الفاروق” أيضا!! و”لميس” هذه ليست سوى واحدة من ” حرائر الثورة” ، المتزوجات أو المخطوبات لـ”مجاهدين” آخرين ، اللواتي عرفن مخدع عبد الرزاق طلاس، وبعضهن بـ”تكليف أمني” جاء من وراء الحدود! وهي حالة م.د التي كنا وعدنا القراء في تقرير سابق بتسليط الضوء على قصتها .
م.د، وهي ابنة صحفي سوري معروف، تعتبر من أبرز “حرائر الثورة” اللواتي عرفن مخدع عبد الرزاق طلاس في حمص والرستن لأيام وليال، ولكن بتكليف من الإعلامية البارزة ج.خ ، ومن جهاز أمن “القوات اللبنانية” الذي يترأسه سمير جعجع ، وفق ما يؤكده زميل طلاس في “كتيبة الفاروق”! ولكي تقوم بمهمتها على أكمل وجه، لعبت م.د دور مراسلة لقناة “عربية” مكلفة بمهمة “صحفية” في تغطية أنشطة عبد الرزاق طلاس وكتيبته الوهابية. وكانت قبل ذلك خطيبة النصاب و “البطل الأسطوري للثورة” خ.أ، إلا أن طلاس تمكن من “انتزاعها” من زميله “المجاهد” وتحطيم قلبه! ويتضح من مراسلات خاصة أن طلاس عرض عليها الزواج شريط أن تتحجب. ويبدو أنها قبلت بذلك ، على الأقل في البداية. فالصور التي حصلت عليها “الحقيقة” لـ م.د، وهي في مخدع طلاس، تظهر أنها تحجبت فعلا ، وإن جزئيا! هذا ولو أن رواية أخرى، لزميل آخر له ، تشير إلى أنها وضعت الحجاب بأمر طلاس “فقط خلال تواجدها معه، ولكي يظهر التزامها الديني وسط زملائه”.
دخلت م.د إلى حمص والرستن عن طريق لبنان أحيانا، وعن طريق إدلب في غالب الأحيان، باعتبارها تقيم في تركيا، حيث تقدم”خبراتها الثورية” لـ”المجلس الوطني السوري” وأشياعه هناك! ولكي يبرر وجودها بصحبته وفي مخدعه، أبلغ طلاس زملاءه بأنها “صحفية” من قناة “عربية”. ولم يكن يجانب الحقيقة كثيرا في ذلك. فهي تتعاون مع قناة “عربية” فعلا مقابل راتب ثابت ، وسبق لها أن التقت هيلاري كلينتون ، وزيرة الخارجية الأميركية ، في عداد وفد”المجلس الوطني السوري” ، وطلبت منها دعم الولايات المتحدة لعصابات “الجيش الحر” ، وفق تقرير خاص لوكالة “رويترز” نشرته مطلع نيسان /أبريل الماضي!
وتظهر الصور المنشورة ، التي حصلنا عليها من زميل طلاس كما أشرنا، طبيعة العلاقات الحيوانية والبهيمية التي تحكم هذا النوع من البشر. فالتعابير المسجلة في محادثات م.د مع طلاس على “سكاي بي” تشبه على نحو حرفي ما كان يتداوله ع.ر مع “حرائر الثورة”! . والواقع ، إن إقدام زميل طلاس على فضحه ، من خلال تزويدنا بهذه الصور، كان لدافع ديني في المقام الأول ، كما قال. فمن وجهة نظره كما عبر عنها حرفيا”يشكل طلاس حالة حيوانية في جسم الثورة ، وهي حالة منحطة أخلاقيا تكاد تطبع جميع الثوار الإسلاميين ، سواء في كتيبة الفاروق أم غيرها”. ويؤكد هذا “الزميل” أن زميله طلاس”أصبح منهارا نفسيا تماما ، وهو يتدارس مع المرجع الأعلى له ، عدنان العرعور، فكرة هربه إلى الشيشان والاختفاء عن أنظار العالم نهائيا، لاسيما بعد افتضاح الكثير من جرائمه الأخلاقية والعسكرية”!











يشار أخيرا إلى أن طلاس متزوج ولديه بنت. وكان خطب فتاة من درعا خلال خدمته العسكرية في المحافظة المذكورة ( قبل “انشقاقه”). وهي الآن رهن الاعتقال بسببه!).

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire